بها مؤخراً عن تأييدة التام لبشار الاسد ونظامه سوف تقلب الجمهور عليه ، بعدما كانوا يساندوه ويدعو له بالشفاء في محنة مرضة
الشديدة . وقال
جورج وسوف أنه يؤيد نظام الرئيس بشار الأسد تأييدا كاملا، حتى مع سقوط المئات من القتلى خلال الاحتجاجات
التي شهدتها بلاده . واوضح
جورج وسوف : “أقولها أمام كل العالم. اعتبر موقفي من النظام مشرّفا لأنه يعبر عن حبي
الشديد له ويؤكد وطنيتي وعشقي لسورية، كما أن النظام فعلا يحافظ على البلاد. بل ويدعم استقرارها”.
واشار : “قدمت أغنيتين للرئيس السوري الأولى منذ عام ونصف العام وكانت بعنوان بشار ياحبيب الملايين وتقول كلماتها:
يا غالي يا ابن الغالي يا حبيب الملايين…
يللي جبينك عالي ما بيعلى فوقه جبين.
وأقصد بشار وأباه حافظ.
وتابع
جورج وسوف: “الثانية كانت وقت اندلاع التظاهرات بعنوان عربون وفاء وتقول كلماتها:
أقول لبشار ياغالي يا ابن الغالي ياحبيب الملايين فعلا كلنا بنحبك
كما غنيت كذلك أغنية سورية بلد الحرية، وكانت كذلك لبشار.
كما قمت بإحياء ليلة مع مجموعة من مؤيدي الرئيس بشار بساحة الأمويين بعنوان بصمة شباب سورية، لأنه كان من الضروري
أن يعلم العالم أننا مع الرئيس، مثقفين وكتابا وفنانين، ونقف بجانبه وكان حفلا ساهر ضمن مهرجان قسم الوفاء للوطن وسيده”.
وأوضح
جورج وسوف : “الشعب السوري طيب ، و رئيسنا بشار الاسد جاء من قلب الشعب السوري، و سورية
ليست بها
معارضة ضد الرئيس، لكن هناك مندسين بين الناس ويتسببون في إحداث بلبلة بين الناستم شراءهم بالنقود، وهناك احتمالات لوجود أخطاء
وفساد لكن ذلك لايستدعي كل ما تشهده سورية وكل شيء سيتم إصلاحه”.
واضاف: “أقول لجمهوري وكل شخص يحبني أو لا يحبني إن سورية تتعرض فعلا لمؤامرة، وذلك لمواقفها القومية
حتى ننسى القضية الفلسطينية، وهي شغلنا الشاغل والأساسية”.
وأضاف: “هؤلاء المندسين لا يعرفون مصلحة بلدنا كما لايعرفون أي شيء عن الشعب السوري، هم صناعة خليجية
وهم ينادون باستعمار سورية فهل هذه هي الوطنية من وجهة نظرهم وهل خطة الإصلاح في رأيهم احتلال سورية، بل ويريدون
إسقاط النظام لمصلحة جهات أجنبية فهم خونة لسورية يريدون بيع البلد للاستعمار.
وأضاف في النهاية :” فعلا النظام السوري بدأ في الاصلاحات ، وأطالب كل سوري موجود في قلب سورية أو خارجها
بالحفاظ عليها لأن كل شيء يعوّض إلا الوطن، وأقول للجميع أنا بحب سورية من كل قلبي ولازم ننتمي لرئيسنا
وأقول لكل من سمع خطاب الرئيس بشار الأسد في مجلس الشعب أن يسمعه مرتين وثلاثا، لأنه من القلب وحفظ الله سورية”.